بعد التشخيص والعلاج الناجح لسرطان القولون ، من الطبيعي تمامًا أن تتعرض لأفكار التكرار. في بعض الأحيان ، قد تكون كل وخز أو حركة أمعاء غير منتظمة أو هزة من الألم بمثابة تذكير بالمرض وإمكانية ظهوره مرة أخرى.
يعتمد خطر التكرار على العديد من العوامل ، مثل مرحلة سرطان القولون ودرجته والعلاج الذي تلقيته. التفكير في تكرار الإصابة بسرطان القولون والاستحواذ عليه أمران مختلفان. تأكد من أن سلوكك الضميري لا يدخل منطقة الوسواس من خلال معرفة الحقائق حول التكرار.
فيريويل / لورا بورتر
أنواع التكرار
في حين أن العلاج الناجح لسرطان القولون قد يقضي على جميع آثار المرض ، لا توجد ضمانات بأن النتائج ستكون دائمة. عندما تُظهر اختباراتك الغياب التام للخلايا السرطانية بعد العلاج ، يُقال أنك في حالة مغفرة. مغفرة هو مصطلح يستخدم لوصف عدم وجود خلايا سرطانية يمكن اكتشافها في جسمك ، والتي يستنتج الناس أن هذا هو "علاج".
عندما يتكرر السرطان ، هناك احتمال أنه لم تتم إزالته تمامًا أو أنه قد انتشر بالفعل إلى مواقع بعيدة ولم يتم اكتشافه في اختبارات الفحص مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. عندما يحدث هذا ، يمكن وصف نمط تكرار السرطان بإحدى الطرق الثلاث:
- محلي ، أي مكان القولون حيث كان السرطان الأولي
- إقليمي ، أي في الغدد الليمفاوية القريبة من الورم الأصلي
- بعيد ، أي عندما ينتقل السرطان إلى موقع بعيد (يُعرف أيضًا باسم ورم خبيث)
إحصائيات البقاء على قيد الحياة
إليك ما يجب تذكره حول إحصاءات السرطان والبقاء على قيد الحياة: معظم الأرقام لا تأخذ في الاعتبار العوامل المتغيرة ، مثل طرق العلاج أو مرحلة السرطان ، التي تؤثر على معدل البقاء على قيد الحياة.
في السنوات الأخيرة ، ألقى الباحثون نظرة فاحصة على كيفية تأثير مرحلة السرطان على معدلات تكرار الإصابة. ما وجدوه ، ليس من المستغرب ، هو أنه كلما كان السرطان الأولي أكثر تقدمًا ، زاد خطر الانتكاس.
أفادت دراسة من مركز Sloan-Kettering للسرطان أنه من بين 1320 شخصًا مصابًا بسرطان القولون النقيلي ، 243 (18 بالمائة) عانوا من تكرار الإصابة. تضمنت عوامل التكرار موقع الورم الرئيسي ، وعدد العقد الليمفاوية المصابة ، وعمر الشخص.
دعم إضافي لهذه النتائج هو التحليلات الإحصائية لمعدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين المصابين بسرطان القولون. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية ، النسبة المئوية للأشخاص الذين من المرجح أن يعيشوا من أجلهاعلى الاكثرخمس سنوات بعد التشخيص هي كما يلي:
- مترجمة: 89٪
- إقليمي: 71٪
- بعيد: 15٪
لكن لاحظ أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حسب مرحلة سرطان القولون هي ، على الأقل ، خمس سنوات متأخرة عن الاتجاهات والعلاجات الحالية في علم الأورام. يتم جمع البيانات بمرور الوقت وهي في أفضل الأحوال تاريخية ؛ خذها مع حبة ملح.
أعراض
بعد علاج السرطان ، سيقترح طبيبك إجراء اختبارات فحص متكررة لمنع تكرارها. أنت تعرف جسمك أفضل من أي شخص آخر. إذا لاحظت أن أي شيء معطّل أو غير عادي ، أخبر طبيبك. تتضمن بعض العلامات التي يجب مراقبتها ما يلي:
- تغيير في عادات التبرز ، مثل الإسهال أو الإمساك أو تضيق البراز الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام
- الشعور بالحاجة إلى حركة أمعاء لا يهدأ بفعل ذلك
- نزيف في المستقيم
- براز داكن اللون ، أو دم في البراز
- تقلصات أو ألم في البطن
- - ضعف وتعب
- فقدان الوزن غير المقصود
بعد العلاج بنجاح من السرطان ، قد تكون مواعيد المتابعة متكررة كل ثلاثة أشهر. وذلك لأن 60 في المائة إلى 80 في المائة من حالات تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تتطور في غضون عامين من الورم الخبيث الأولي.
علاج
تعتمد خيارات العلاج المتاحة على نوع التكرار (محلي أو إقليمي أو بعيد). إذا كان تكرار السرطان موضعيًا ، فقد يقترح الطبيب الاستئصال الجراحي ، والذي يتضمن إزالة جزء من الأمعاء الذي يحتوي على السرطان.
إذا كان السرطان بعيدًا أو منتشرًا ، فقد يقترح الطبيب إجراء جراحة للمواقع المنتشرة جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. سيعمل الجراح وأخصائي الأورام معك لتقديم أفضل خيارات العلاج بناءً على مرحلة السرطان وصحتك الشخصية وعوامل الخطر.
وفقا لدراسة فيحوليات العلاج الجراحي والبحوث,كان الكبد هو الموقع الأكثر شيوعًا للنكس المبكر (40.5 بالمائة) ، في حين أن أكثر المواقع شيوعًا للنكس اللاحق كانت الرئتين (32.8 بالمائة) أو الموضعية (28.1 بالمائة).
التأقلم
يعد الخوف من تكرار الإصابة حافزًا قويًا للعديد من الناجين من سرطان القولون. يمكن أن يحفز تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي ، والخيارات الصحية ، واختبارات الفحص المنتظمة ، مثل تنظير القولون أو تنظير القولون الافتراضي. ومع ذلك ، يمكن أن يصبح هذا الخوف مشلولًا ويسيطر على كل فكرة لديك إذا سمحت بذلك.
بقدر ما قد يبدو الأمر صعبًا ، هناك أشياء يمكنك القيام بها للتعامل بشكل أفضل:
- تحدث إلى أحد أفراد أسرتك (لا تحتفظ بالأشياء في زجاجات!)
- حدد مواعيد الاختبارات والمواعيد الروتينية وحافظ عليها
- احصل على الدعم من الناجين مثلك
- ابحث عن مستشار ذي خبرة في النجاة من مرض السرطان
- مواكبة الدراسات وخيارات العلاج المتغيرة باستمرار
- اتخذ قرارات إيجابية بشأن صحتك العامة ، وليس فقط تلك المرتبطة بالسرطان
- خذ الحياة يومًا واحدًا في كل مرة
حان الوقت الآن لتبني التغيير الإيجابي في صحتك ورفاهيتك. بينما لا يمكنك التنبؤ بفرص عودة سرطان القولون لديك ، يمكنك التحكم في حياتك من خلال تحسين نظامك الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام واتخاذ خيارات صحية جيدة.
.jpg)
